(لَا تُحَرِّك بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعجَلَ بِهِۦ)[سورة القيامة: 16] "دراسة تفسيـريّـة مُقارنة"
الكلمات المفتاحية:
لا تحرك لسانك، تفسير، مقارنالملخص
تتناول الدراسة قوله تعالى: (لَا تُحَرِّك بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعجَلَ بِهِۦ)[سورة القيامة:16] بدراسة تفسيرية مقارنة، بهدف بيان اختلاف المفسرين في الآية وتحديد موطن الخلاف فيها، مع التعرف على أدلتهم التي استندوا عليها فيما ذهبوا إليه، ثمّ الترجيح بين هذه الآراء وفق منهجية علمية سليمة، وتظهر أهمية الدراسة في تقديمها دراسة تطبيقية في التفسير المقارن الذي يعدّ من ألوان التفسير التي لا زالت المكتبة التفسيرية بحاجة لتطبيقات عليه، وقد اتُبع فيها عدد من المناهج؛ كالمنهج الاستقرائي، والوصفي النقدي، والمقارن، والاستنباطي، وقد توصلت الدراسة إلى نتائج مختلفة من أبرزها؛ أنّ موطن النزاع كان في ثلاثة قضايا: أولها؛ تحديد المخاطب في الآية وقد ترجّح أنّه النبيّ e، وثانيها؛ تحديد علة الاستعجال في تحريك لسانه عند قراءة القرآن، وتبيّن أنها ترجع لأسباب مختلفة منها: حرصه على الدعوة، وخوفه من النسيان، وثالثها؛ تحديد معنى النهي في الآية، وتبيّن أنّه محمول على معناه، وفيه مزيد طمأنينة في حفظ القرآن الكريم.