قوله تعالى:(يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ) "دراسة تفسيرية مقارنة في تفاسير أهل السنة"
الكلمات المفتاحية:
التفسير، التفسير المقارن، دراسة مقارنةالملخص
تتناول هذه الدراسة الآية 39 من سورة الرعد، وهي قوله تعالى:(يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)، دراسة تفسيرية مقارنة في تفاسير أهل السنة، حيث إنها تقف على أقوال المفسرين في الآية الكريمة، مع الأدلة المعتمد عليها في هذه الأقوال، وتبحث في صحة هذه الأدلة، ومدى صحة الاستدلال بها على القول المذكور، ومن ثمّ تبحثُ في سبب اختلاف المفسرين في الآية، وصولاً إلى الرأي الراجح من بين هذه الأقوال المتعددة، المدعم بالأدلة، والذي تم التوصل إليه عبر قواعد ترجيحية معتبرة عند علماء التفسير وعلوم القرآن من المتقدمين والمتأخرين، وقد جاءت هذه الدراسة في تمهيد ومبحثين، يضم كل مبحث منهما مطلبين، لتصل أخيراً إلى مجموعة من النتائج أهمها: إمكانية الجمع بين كثير من الأقوال التي يظن فيها الاختلاف، بالإضافة إلى عدم صحة كثير من الأدلة المعتمد عليها، وكذلك خطأ الاستدلال ببعض الأدلة الصحيحة على الأقوال المذكورة.