تعبد النبي بالشرائع السابقة، حقيقته، وأثره في حجية شرع من قبلنا -دراسة أصولية-
DOI:
https://doi.org/10.59759/jjis.v21i4.578الكلمات المفتاحية:
تعبد النبي -صلى الله عليه وسلم، حجية، شرع من قبلناالملخص
يتناول البحث بالدراسة التحليلية التأريخية حجية أحد أدلة التشريع المختلف فيها بين الأصوليين؛ وهو شرع من قبلنا. وتهدف الدراسة إلى تحقيق حجية هذا الدليل من خلال البحث في تعبد النبي e بالشرائع السابقة، وجوداً أو عدماً، وكذلك من خلال البحث في توجيه التكليف إلى الأمة بناءً على إخبار الوحي بما كان من شرائع الأنبياء السابقين. وقد قام الباحث بتتبع أحوال ورود الإخبار بالشرع السابق، سواء أكان الشرع السابق متقدماً على ورود شرعنا أم متأخراً عنه، موافقاً لشرعنا أم مخالفاً له، ثم النظر في تعبد النبي e بهذا الشرع السابق، وتوجيه التكليف بمقتضى ذلك الإخبار إلى الأمة. وقد تبين للباحث أن النبي e لم يكن متعبَّداً بالشرائع السابقة، وما كان يأتيه من أنواع القُرَب إنما هو إرث ديني لم يُنهَ عنه، وأن الإخبار بأحكام تلك الشرائع لم يُفهم منه التكليف بمقتضاها، يؤكد ذلك أن النبي e لم يوجه الصحابة y إلى ما يقتضيه ذلك الإخبار من طلب الفعل أو الترك.
