المعاني العقدية للحمدلة

الملخص

      يتناول البحث المعاني والدلالات المتضمنة فيها التي من أجلها شرع الحمد لله في الصلاة والذكر والقرآن، فضلاً عن بيان الصلة والترابط بين الذكر والإيمان، فاللفظ والدلالة العقدية بينهما علاقة وثيقة وبخاصة في الحمدلة محور البحث، والتي بذكرها تملأ الميزان، فكيف؟ وما معناها ودلالاتها العقدية؟ ولماذا كانت فاتحة أعظم سورة في القرآن، وفي سور أخرى؟ ومن ثم متى يبلغ المؤمن الدرجة العليا في سُلّم الحامدين؟ وقد خلص البحث إلى أن الكم الكثير لمدلولات وعلاقات الحمد بغيره من الألفاظ ذات الصلة صيّر البحث ومفرداته إلى نور يكشف ظلمات الجهل لدى الكثير من المسلمين الذين وقفوا عند اللفظ دون التأمل في دلالاته ومقاصده. ويُعطي مفاتيح الفهم لمعنى الحمد لله، وأن كثرة ذكرها من تمام العبودية لله ، وما يترتب على ذلك من فضائل عظيمة في الدنيا والآخرة.