دفع المطاعن عن قراءة الإمام حمزة ومكرَ السَّيِّئ بإسكان الْهمزَة فِي الوصْل
DOI:
https://doi.org/10.59759/jjis.v20i4.611الكلمات المفتاحية:
دفع، المطاعن، القراءة، الإسكان، الْهمزَةالملخص
الهدف الأساس لهذا البحث هو الدفاع عن قراءة الإمام حمزة ]ومكرَ السَّيِّئ[ بإسكان الْهمزَة؛ إذ وجِّهَتْ إلى قراءته هذه بعض الاعتراضات، ومنها قول بعض علماء العربية: إِنَّ الاسم المعرب لا يجوز إسكانه بحالٍ؛ لأَنَّ الحركة جاءتْ للفرق بين المعاني؛ فجاء هذا البحث مبينًا وثاقة هذه القراءة، فهي قراءة مسندة قرأ بها النبي e العربي أفصح العرب والعجم، كما هي مسندة إلى إمام الكوفة في القراءات الإمام الأعمش، كما هي مسندة إلى إمامي اللغة أبي عمرو ، والكسائي، واستعملها العرب في أشعارهم الذي هو موطن فخرهم واعتزازهم، واتَّبَعتْ الدراسة المنهج الاستقرائي بتتبع أقوال القائلين بعدم جواز إسكان الاسم المعرب دون سبب ظاهر، يتبعه المنهج التحليلي: بتحليل تلك الأقوال؛ لمحاولة معرفة أسباب اعتراضهم، ثم يتبعه المنهج النقدي: لمقارنة أقوال المُجوزِين تلك القراءة من جهة، والمعترضين عليها من جهة أخرى؛ لبيان صحتها في العربية، وخلصت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها: أَنَّ قراءة الإمام حمزة موافقة للغةٍ ورَدَتْ عن بعض العرب الأقحاح، وهي أيضًا قراءة متواترة لا يجوز إنكارها أو الاعتراض عليها، وقد عَرَفَ هذه اللغة ونقلها الكثير من علماء العربية فهم حجة على مَنْ لم يَعْرِفْها.