قَبَسٌ من عَطْف الفعل على نَفْسه في القرآن الكريم (دراسة في لطائف وأسرار تغايُر مُتَعَلَّقه في تغايُر المعنى)
DOI:
https://doi.org/10.59759/jjis.v20i4.600الكلمات المفتاحية:
عَطْف الفعل على نَفْسه، التكرار، التأكيد، تغايُر المتعلَّق، تغايُر المعنى، التراخي الرُّتبيالملخص
جاءت هذه الدِّراسة لِتَقِفَ على أسرار عَطْف الفعل على نَفْسه في القرآن الكريم، وأثر تغايُر ما تَعَلَّق به الفعل المُكَرَّر، أو ما ذُيّل به في السّياق المتعاطفين فيه تغايُر المعنى التأسيسيّ لكلٍّ منهما، بحيث لا يكون الغرض من التكرار التأكيد والمبالغة كما ذهب كثيرٌ من أهل التفسير، ومن ثَمَّ لا يكون فيه الفعل معطوفاً على نَفْسه.
كمــا وقفـــت الدِّراسة على أقوالٍ وآراء لبعض أهل التفسير، حملوا فيها بعض الأفعال المُكرَّرة بالعطف على نفسها على أكثــــر من معنى، أو وَجْه تفسير، ولَعَلَّها اجتهدت في ردِّ بعضها؛ لأنَّه لا دليلَ عليها في نَظْم الآية المتعاطفين فيها، أو ترجيح بعضها على الآخر، مستندةً إلى ما تَعَلَّق به كُلٌّ منهما في سياق الآية.
وقد جُعِلت الدِّراسة في مقدّمة، ومبحثين: عَطْف الفعل على نَفْسه بالواو، وعَطْف الفعل على نَفْسه بـ(ثُمَّ)، وخَلُصت بنتائج علميّة، تَمَّ إيرادُها في الخاتمة.