التفسيرُ المقاصديُّ: التاريخُ المبكِّرُ والمراحلُ الــتي مَرَّ بها
DOI:
https://doi.org/10.59759/jjis.v20i3.536الكلمات المفتاحية:
تاريخ التفسير المقاصدي، المراحل، التطورات، السيرورة التنظيميةالملخص
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن تاريخ التفسير المقاصدي، والبدايات الأولى لهذا اللون الجديد من ألوان التفسير، وبيان مراحله والتعرض لمحطاته ومنعطفاته التي أسهمت في تشكله وتبلوره وتقدمه؛ فقد مثلت كلُّ مرحلة من مراحله محوراً أساسياً، واتجاهاً متميزاً، في سلك منظومة معرفية، تعكس واقعية النص وفق واقعية المكان والزمان.
وقد سلك الباحثان لتحقيق ذلك المنهجَ الاستقرائي، وذلك بتتبع أقوال المفسرين المتقدمين والمتأخرين وتنظيمها، والمنهجَ التحليلي الذي يتمثل في دراسة جزئيات المادة العلمية وتحليلها وجمع الظواهر المتشابهة، لتتضح معالم تاريخ التفسير المقاصدي وسيرورته التنظيمية.
وقد توصلت الدراسة استنادًا للقرائن والبراهين إلى نتائج عديدة منها: أن بنية تاريخ التفسير المقاصدي وتطوره لم تكُن من طينة واحدة منهجاً ومضموناً وآفاقاً، ومنها: خُلُوُّ تاريخ التفسير المقاصدي في جميع مراحله من البناء والتأصيل، وإنما كانت جهود المفسرين في جميع الحقب والمراحل متجهة نحو المستوى التطبيقي، ومنها: تأثير المدارس والأفكار والأعلام في تغذية التفسير المقاصدي كما في مدرسة مكة وأعلامها وبقيَّةِ المدارس وأعلامها.