التحاور في القرآن الكريم: دراسة مصطلحية
DOI:
https://doi.org/10.59759/jjis.v20i3.534الكلمات المفتاحية:
التحاور، القرآن، المفهوم، الدراسة المصطلحيةالملخص
يهدف هذا البحث إلى دراسة مصطلح التحاور في القرآن الكريم؛ للكشف عن مفهومه في نسقه القرآني وفق منهج الدراسة المصطلحية، قصد فهم معاني التحاور التي أرشد إليها الشارع الحكيم، بحسب دلالات نصوص القرآن الكريم؛ حفظًا من كل زيغ أو ضلال، وترفعًا عن كل ذل أو صغار.
يحظى التحاور في القرآن الكريم بأهمية بالغة؛ نظرًا للاهتمام الكبير بتوجيه الإنسان في كل أموره فردًا وفي جماعته، ويحمل المصطلح معان رئيسة ترشد إلى فهم الذات عبر فهم مصطلحاتها.
ومن نتائج هذا البحث: تميز مصطلح التحاور في القرآن الكريم بصيغه المختلفة، مع تنوع الأساليب والسياقات، وارتباطه بمادة القول (قول) كثيرة الورود والانتشار، مع تعلقه بمسائل العقيدة والتشريع أساس دين الإسلام والدعوة إلى الله؛ فدل ذلك على أهمية هذا المصطلح في نسق المصطلحات القرآنية.
لدراسة مصطلح التحاور آفاق واعدة، بما تتيحه الدراسة المصطلحية من دراسة الامتدادات: كضبط صفات المصطلح وعلاقاته، وضمائمه ومشتقاته وقضاياه؛ مما يفيد في دراسة المصطلحات القريبة منه أو تلك التي تلتبس به.
