الرابطُ النَّحويُّ الحِجاجِيُّ "حتى": (دراسةٌ تطبيقيّةٌ في سورة البقرة)

الملخص

تسعى هذه الدراسةُ إلى الوقوفَ على أداة الربط "حتى" في سورة البقرة، وهي إذ ترومُ ذلك فستحاولُ إبرازَ دورها النَّحويِّ الحِجاجي، ولتحقيق هدفها انقسمت إلى سياقين: نظريٍّ وتطبيقي، أمّا السياقُ النظريُّ فحوى محاورَ ثلاثة: أوَّلُها: مقدِّمَةٌ نظريَّة عن أهميَّة الروابط ودورها في البناء التركيبي، وثانيها: مقدِّمَةٌ عن "حتى" عند النُّحاة وأقسامها، وثالثُها: تفصيلٌ بدورها الحِجاجي، وأما السياقُ التطبيقيُّ فقام على محاورَ ثلاثة: أوَّلُها: "حتى" في آيات العناد والكفر، وثانيها: "حتى" في آيات القتل وفلسفته، وثالثُها: "حتى" في آيات الإباحة وتغيير الحكم. وقد نحت الدراسةُ المنهج الوصفي التحليلي، وهو منهجٌ يناسِبُ موضوعَها، وخلصت إلى مجموعة من النتائج والتوصيات ضَمَّنَتها خاتمتُها.