الوكز السلوكي وموجهاته وأثره في الفعالية الاقتصادية "تقدير اقتصادي إسلامي"
DOI:
https://doi.org/10.59759/jjis.v21i3.525الكلمات المفتاحية:
الوكز، الوكز السلوكي، الاقتصاد السلوكي، السلوك الاستهلاكي والادخاريالملخص
الأهداف: هدفت الدراسة إلى تناول موضوع الوكز السلوكي وأثره في الفعالية الاقتصادية ودور المؤسسات المالية الإسلامية في تعزيزه؛ فقد أصبح الوكز السلوكي اليوم يفرض نفسه في أنحاء العالم، حيث يمكن أن يكون للاقتصاد الإسلامي إسهام حقيقي فيه؛ لتقاطع كثير من مبادئه معه.
المنهجية: ولتحقيق هدف البحث تم استخدام المنهج الوصفي لعرض المفاهيم المتعلقة بالبحث وتأصيلها، كما تم الاستعانة بالمنهج الاستنباطي لوضع الضوابط الخاصة للوكز السلوكي وأثره في الفعاليات الاقتصادية وعلاقة التمويل الإسلامي به.وقد جاءت هذه الدراسة بالفرضية التالية: أن لضوابط الاقتصاد الإسلامي أثرا في تعديل السلوك الاقتصادي.
النتائج: وتوصلت الدراسة إلى أن الوكز السلوكي معني بالدرجة الأولى بإعادة جمهور المستهلكين والمدخرين والمستثمرين إلى حالة الرشد الاقتصادي في ظل تنامي المساحات التسويقية عبر الفضاء التكنولوجي الواسع، وإغراق الأفراد والمجتمع بكم كبير من السلع والخدمات دون القدرة على تمحيص النافع من الضار، وتأتي الوكزات السلوكية لتعديل هذا السلوك، كما أن لوسائل الإعلام الدور الأكبر في صياغة الصورة الذهنية وإعادة تشكيلها، بالمقابل هنالك حاجة فعلية لبث الوعي المصرفي والادخاري الإسلامي، وتلعب وحدة الوكز السلوكي دورا مباشرا فيه.
الخلاصة: وخلصت الدراسة إلى ضرورة ربط الثقافة الاستهلاكية والادخارية بالالتزام الديني والامتثال الشرعي وقدرات الناس الشرائية وحاجتهم للسلع وليس تقليدا للآخرين، من خلال وسائل الدعوة والتوجيه والإعلام، وأوصت بضرورة تبني منهج الوكز السلوكي من قبل البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية وأن تشتمل على وحدة تهتم بدراسة سلوك العملاء.