ضوابط التعارض والترجيح بين الاقتضاء الأصلي والاقتضاء التبعي المتعلقة برفع الحرج عند الامام الشاطبيّ: دراسة مقاصدية تطبيقية معاصرة
DOI:
https://doi.org/10.59759/jjis.v21i3.506الكلمات المفتاحية:
الحرج، التعارض، الترجيح، الاقتضاء الأصلي، الاقتضاء التبعي، رفع، المقاصد، الإمام الشاطبيالملخص
الأهداف: تهدف هذه الدراسة إلى التركيز على موضوع التعارض والترجيح بين الاقتضاء الأصلي والاقتضاء التبعي كما ذكرهما الإمام الشاطبي في كتابه "الموافقات"، مع تسليط الضوء على أثر الاقتضاء التبعي في التطبيقات المعاصرة.
المنهجية: تتضمن الدراسة شرحًا لمفهوم الاقتضاء الأصلي، وهو الحكم الشرعي العام أو الأساسي، والاقتضاء التبعي، الذي يتضمن تعديلات أو تخصيصات تفرضها ظروف معينة، كما ويتناول البحث ضوابط التعارض والترجيح المتعلقة برفع الحرج التي قد تؤدي إلى تقديم الاقتضاء التبعي على الأصلي لتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية بأفضل شكل، كما يوضح البحث من خلال تطبيقات معاصرة كيف يمكن أن يكون الاقتضاء التبعي مفضلًا في بعض الحالات على الاقتضاء الأصلي لتحقيق المصلحة العامة والعدالة.
النتائج: توصلت الدراسة إلى أنه يمكن ترجيح الاقتضاء التبعي على الاقتضاء الأصلي عند تعارضهما، بناءً على ضوابط محددة تساعد في الوصول إلى الحكم الأنسب الذي يتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية. هذه الضوابط تراعي العوامل المحيطة والمستجدات لضمان تحقيق العدالة والمصلحة العامة.
الخلاصة: وخلصت الدراسة إلى أن الاقتضاء التبعي قد يُقدَّم على الأصلي عند تعارضهما، بناءً على ضوابط تراعي المصلحة العامة والعدالة.