الأحاديث الــتي انتقدها البخاري في تراجم الأبواب بصيغة "ما قيل" و"ما يُذْكَر في صحيحه" جمع ودراسة
DOI:
https://doi.org/10.59759/jjis.v21i2.487الكلمات المفتاحية:
البخاري، تراجم الأبواب، صيغة التمريضالملخص
تعددت أشكال النقد الحديثي في الطرق والأسانيد، والمتون، وحتى في التراجم والأبواب، وقد شكلت التراجم الواردة بصيغة التمريض ظاهرة نقدية في "الجامع الصحيح".
الأهداف: تهدف الدراسة إلى إحصاء التراجم الواردة بصيغة التمريض بلفظي: "ما قيل" و"ما يُذْكَر" في الجامع الصحيح، والإشارة إلى الأحاديث المنتقدة بهذه الصيغة، ثم ربط صيغة التمريض بنقد الأحاديث.
المنهجية: اعتمدتِ الدراسة المنهج الاستقرائي، والتحليلي، والنقدي.
النتائج: توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، من أهمها: وجود علاقة قوية بين الترجمة بصيغة التمريض ونقد الحديث، وأن تراجم الأبواب مصدر من مصادر الحكم على الأحاديث بطريق التلميح.
الخلاصة: خلصت الدراسة إلى التأكيد على أن الترجمة بصيغة التمريض أسلوب من أساليب النقد والتعليل، إذ ثبت عدم صحة الأحاديث التي أٌشير إليها باستخدام صيغة التمريض. وقد صرح ابن حجر في عدة مواضع في الأبواب الواردة بصيغة التمريض إلى مقصود الإمام البخاري من نقد حديث ما أو تضعيفه.