توريث الجدة مع ابنها بين الفقه وقوانين الأحوال الشخصية وأثره في المجتمع - دراسة مقارنة-

الملخص

الهدف: تبنت معظم القوانين منع الجدة لأب من الميراث إذا كان ابنها حيا، فهدفت الدراسة إلى بيان أهمية "توريث الجدة لأب مع ابنها" في رعايتها الاجتماعية المعاصرة، وأن ذلك لا يتعارض مع الفقه الذي ينتمي إليه المجتمع، لا سيما في هذا العصر الذي قلَّت فيه رعاية الأبناء لآبائهم.

المنهجية: قام البحث على منهج استقراء الأقوال، ومقارنتها، وتطبيقها على الواقع الاجتماعي، ومن أجل الوصول للهدف؛ وصف البحث واقع الفقه والقوانين، وقام بمعالجة دقيقة لها، فحدد ضابط الجدات، وراعى الإجماعات، وحرر الخلافات، وناقش الأدلة، وأبرز الراجح.

النتائج: توصل البحث إلى أن توريث الجدة يساعد على رعايتها في حال كبرها، وأكد أن الراجح في ميراث الجدة لأب أنها ترث مع ابنها، وأن هذا يساهم في رعاية الجدات، ويؤدي إلى تفتيت الثروات، مما يحد من الهجران، ويساعد في الرعاية المجتمعية لكبار السن، وذلك من أهم مقاصد الشرائع والقوانين في المجتمع.

الخلاصة: إن وجود المشكلات الاجتماعية في دور المسنين، ونقص الدعم، يدعونا إلى إعادة النظر في القوانين، ويحتم علينا تحسين نوعية الحياة الاجتماعية للمسنين، وهذا ما أوصى البحثُ به المسؤولين.