معيقات تفعيل المنهجية المعرفية القرآنية في بناء الفكر الإسلامي المعاصر في ضوء تفسير القرآن بالقرآن للشيخ طه جابر العلواني
DOI:
https://doi.org/10.59759/jjis.v21i1.342الكلمات المفتاحية:
قارئ القرآن، المعوقات، التراث الإسلامي، التدبر، النهضة.الملخص
استقرأ هذا البحث المعوقات التي أثرت على منهج فهم القرآن الكريم في تفسير القرآن بالقرآن، وبيّن اندراجها في ثلاثة معوقات يتعلق أحدها بالشخص القارئ المتفهم لآياته من حيث سلوكه واستقامته، ومن حيث غايته وهدفه من القراءة والأفكار التي يحملها ليبحث لها عن دليل يسندها، ومشكلة علمية معرفية تمثل نقص الزاد المعرفي لدى المتفهم. ويتعلق الثاني بالتراكمات التراثية التي استقرت في العقلية المسلمة وانعكست عليها فقيدتها عن التحليق في فضاء النص القرآني، ووجه عدّها معوقاً عدم انطلاقها من القرآن أصلاً، فتتبعها البحث في الروايات التي لا تصح، وفي القصص القرآني، وفي أحوال الجن وأشراط الساعة، إضافة إلى تلك القراءات المجتزأة للنص القرآني. ويتعلق ثالثها بتلك الآفاق المعرفية التي إن غابت عن أفق المفسر كانت معوقاً بالغ الخطر في الأثر على بناء العقلية المسلمة، كغياب توظيف الوحدة البنائية أو الجمع بين القراءتين.
وخلص البحث إلى أنّ ما تم عدّه معوقاً كان يهدف إلى تفعيل المنهجية القرآنية في فهم الوحي لبناء فكر إسلامي حضاري. وكان منهج التدبر هو حبل النجاة ورائد الخلاص من كل المعوقات.