صيغة لا أقسم في القرآن الكريم - دراسة تفسيرية مقارنة-

المؤلفون

  • عبير الحنايفة
  • جهاد النصيـرات الجامعة الأردنية

الكلمات المفتاحية:

لا أقسم، التفسير المقارن

الملخص

تقوم هذه الدراسة على أمرين: الأول: تحديد دلالة (لا أقسم) عند المفسرين، حيث تعرض لأقوالهم، وتناقش أدلتهم، وتبرز محل النزاع وأسبابه. الثاني: تحديد القول الراجح في دلالة (لا أقسم)، وذلك من خلال ضبط منهجية الترجيح الخاصة بهذه المسألة، والتي تقوم على استخلاص الخطوات المنهجية الصحيحة التي اعتمدها المفسرون في ترجيحاتهم، ومن ثم توظيف جميع هذه الخطوات في استنباط دلالة صيغة (لا أقسم)، إضافة إلى خطوة أساسية لم توظف عند المفسرين وهي دراسة السياق الكلي لتلك المواضع، وقد خلصت الدراسة إلى قول جديد في هذه المسألة وهو أن صيغة (لا أقسم) أسلوب بليغ يراد منه تحقيق غرضين اثنين في الوقت ذاته، الأول: إثبات القسم لتأكيد حقائق غيبية وإنسانية كبرى. الثاني: نفي تحقيق القسم لهذا الغرض لوجود موانع عند المنكرين لتلك الحقائق قد دلّ عليها السياق، وهذا يفسر للمنكرين سبب بقائهم في دائرة الإنكار رغم وضوح الدلائل.

 

 

السير الشخصية للمؤلفين

عبير الحنايفة

 

 

جهاد النصيـرات، الجامعة الأردنية

 

 

التنزيلات

منشور

2023-06-24

كيفية الاقتباس

الحنايفة ع., & النصيـرات ج. (2023). صيغة لا أقسم في القرآن الكريم - دراسة تفسيرية مقارنة-. المجلة الأردنية في الدراسات الإسلامية, 18(1), 357–380. استرجع في من https://jjis.aabu.edu.jo/index.php/jjis/article/view/216

إصدار

القسم

Articles