محددات هيكل رأس المال في المصارف الأردنية الإسلامية والتقليدية للفترة الزمنية (2003 - 2019) "دراسة قياسية مقارنة"
الكلمات المفتاحية:
هيكل رأس المال، كفاية رأس المال، الربحية، السيولة، نسبة الأرباح الموزعة، الأزمة المالية، المصارف الإسلامية، المصارف التقليدية، الأردنالملخص
تهدفُ هذه الدراسة إلى بيانِ مُحدداتِ هيكل رأس المال في المصارف الأردنية الإسلامية والتقليدية، وذلك خلال الفترة (2003-2019) لتشمل فترة الأزمة المالية العالمية لعام 2008، وقد اختبرت الدراسة أثرَ كلٍّ مِن: (الأرباح الموزعة، والربحيّة، وحجم المصرف، والسيولة، ونسبة كفاية رأس المال، ونمو المصرف) على هيكل رأس المال (ممثلًا بالرفْع المالي)، حيث قُمنا باستخدام أسلوب الانحدار التدريجي (Stepwise Regression). وقد توصّلت الدراسة إلى جُمْلة من النتائج، مِن أهمّها: تم ّقبول نسبة كفاية رأس المال كعامل مؤثر في هيكل رأس المال في جميع نماذج الدراسة؛ لأن هذه النسبة تشكل الأساس الذي تُبنى عليه الثقة المصرفية والتي تُعدُّ أساسًا للعمل المصرفي، كما توصلت الدراسة إلى وجود علاقة سلبية ومهمة إحصائيًا بين حجم المصرف وهيكل رأس المال في نموذجي المصارف الأردنية والمصارف التقليدية، ومن ناحية أخرى فقد توصلت الدراسة إلى وجود علاقة سلبية مهمة إحصائيًا بين السيولة وهيكل رأس المال في نموذج ما بعد الأزمة المالية؛ لأنَّ السيولة لاقت اهتماماً بالغاً بعد وقوع الأزمة المالية، وإضافة إلى ذلك، هناك علاقة سلبية ومهمة إحصائيًا بين الربحية وهيكل رأس المال في نموذج المصارف التقليدية؛ لأنّ زيادة الربحية تعني أن المصرف لديه المزيد من مصادر التمويل الداخلي للاعتماد عليها، مما يقلّل من الحاجة إلى اللجوء للالتزامات، وقد أوصت الدراسة حَثْ الجهات المختصة على العمل إتاحة خيار التمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية للمصارف الإسلامية؛ تحقيقاً للعدل في الميزة التنافسية بينها وبين المصارف التقليدية وزيادة إمكانية التوسع في أنشطتها الاستثمارية.