الجهود الفكرية للملك عبدالله الثاني في مواجهة ظاهرة الخوف من الإسلام
الكلمات المفتاحية:
الملك عبدالله الثاني، الإسلاموفوبيا، الأردن، الإسلام، الغرب والشرقالملخص
المهمة الأساسية لهذا البحث هي دراسة الجهود الفكرية للملك عبدالله الثاني في مواجهة ظاهرة الخوف من الإسلام، (الإسلاموفوبيا)، من خلال ما خطه قلمه، وخطاباته، والمقابلات الصحفية الموجهة إلى العالم، ما بين سنتي 1999-2020. وقد شهد العالم تناميا لظاهرة الخوف من الإسلام، وسيطرت الصور النمطية المشوهة عن الإسلام في الإعلام، وبين النخب السياسية والفكرية في الغرب وفي العالم؛ وذلك لأسباب عدة، منها تصاعد الأعمال الإرهابية المنسوبة إلى الإسلام، مما زاد في حدة ظاهرة الخوف من الإسلام. وبحكم مكانة الملك عبدالله الثاني ونشاطه السياسي والفكري المؤثر في المنطقتين العربية والإسلامية، وفي العالم، وبحكم انتمائه الهاشمي، نجده يفرد مساحة كبيرة من جهوده للتخفيف من حدة مخاطر الإسلاموفوبيا، وتشخيص أسبابها، وسبل مواجهتها. وقد أضاف الملك عبدالله لجهوده الفكرية عدداً من المبادرات المنطلقة من وطنه الأردن، للإسهام في التعريف بحقيقة الإسلام، ودحض الشبهات المثارة حوله، ونشر روح المحبة والسلام والتعاون بين أبناء الإنسانية جمعاء.